Archive for 14 جانفي, 2010

& البهائية &

جانفي 14, 2010

& تأ ملات فى حياة الروح &

& الصلاة والدعاء وأهميتها &

* إستكمالاً لفقراتنا السابقة فى تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء وأهميتها تعالوا بنا نواصل بعض المقتطفات من الآثار البهائية ونحاول التفكر والتمعن فيها .

حين الصلاة والدعاء يجب علينا أن نركز أفكارنا على الله ، علينا أن ننسى الأشياء الدنيوية ، وما يدور حولنا ، وحتى أنفسنا .

يتفضل حضرة بهاء الله :-

” يا ابن النور . إنس دونى وآنس بروحى ، هذا من جوهر أمرى فأقبل إليه.”

كلمات مكنونة

ولكن نسيان دون الله ليس بالأمر السهل ، إذ علينا بذل الجهد ، ويتطلب ذلك شغفاً ورغبة جامحة . وعندما تكون قلوبنا صافية خالية من الأوهام والرغبات الشخصية ، يكون لدعائنا أعظم التأثير .

يتفضل حضرة عبد البهاء :-

” توكلى على الله واتركى إرادتك وتمسكى بإرادة الله ودعى رضائك وخذى رضاء الله…”

تصوروا كأساً من حليب صاف لذيذ . بإمكاننا أن نستخرج منه منتجات كثيرة مثل الزبدة ، والجبنة ، والقشدة . أما إذا أضفنا إليه قطرة من السم يتلوث ويغدو عديم الفائدة إذ لم يعد صافياً ، ولم يعد بإمكاننا الإستفادة منه فى شئ . فالسم الذى يضيفه الإنسان إلى حياته هو الغرور وحب الذات ، علينا أن نتخلص من هذا الغرور إذا أردنا أن يكون لدعائنا أعظم التأثير .

هناك مطلب آخر على جانب كبير من الأهمية علينا أن نأخذه بعين الإعتبار لنصل إلى الحالة الحقيقية من الدعاء إنه الإيمان . علينا أن نتوكل توكلاً تاماً على رحمة الله ونوقن بأنه سيهبنا ما هو خير لنا .

يتفضل حضرة عبد البهاء :-

” للروح نفوذها ، وللدعاء والمناجاة تأثيرهما الروحانى . لهذا فإننا ندعو رب اشف هذا العليل ،فقد يستجيب الله . هل يهم من الذى توجه بالدعاء ؟ فالله سبحانه وتعالى يجيب دعاء كل عبد إذا كان دعاؤه ملحاً . فرحمة الله واسعة لا حدود لها . إنه يجيب دعاء عباده جميعاً . وهو يجيب دعاء هذا النبات ، فالنبات يدعو بإلحاح ، رب أنزل على المطر ، فيجيب الله دعاءه وينمو النبات . فالله يجيب دعوة كل داع إذا دعاه .”

فكيف يجب أن نكون عليه حين الصلاة والدعاء ؟

يجب أن نركز أفكارنا على الله وننسى الأشياء الدنيوية وما يدور حولنا وحتى أنفسنا ونتلو الصلاة والدعاء بإيمان وإيقان .

كيف ننسى ما دون الله ؟

أن نتوكل على إرادة الله وننسى الماديات ونوقن بأنه سيهبنا ما هو خير لنا وذلك يتطلب منا بذل الجهد بحب شديد ورغبة ملحه حتى نستطيع أن نكتسب أكبر قدر من الفضائل الروحانية.

ما تأثير دعائنا عندما تكون قلوبنا صافية وخالية من الأوهام والرغبات الشخصية ؟

عندما تكون قلوبنا صافية وخالية من الأوهام والرغبات الشخصية يكون لدعائنا أعظم التأثير .

أذكر بعض الفضائل الروحانية التى يمكن أن نطلبها من الله حين الدعاء والمناجاة ؟

الفضائل الروحانية هى عدم الغرور وخدمة البشرية والتفانى فى محبتهم والهدايا إلى كل ما هو حق والثقه والصبر والثبات على تحمل البلايا والإمتحانات وإيثار الآخرين والحب لجميع البشرية والإيمان والإيقان إلخ

اشرح لماذا من المهم أن ندعو بثقة وإيمان ؟

من المهم أن ندعو بثقة وإيمان ليكون لدعائنا أعظم تأثير .

ما المقصود من رحمة الله ؟

المقصود من رحمة الله هى قدرته سبحانه وتعالى على إمدادنا بكل ما نحتاجه دون إستحقاق أيضاً أن عطايا الله لا نهايه لها ومن رحمة الله أيضاً أنه يستجيب لأدعية كل عبادة .

ماذا يحدث لو تلونا الدعاء وأفكارنا منشغلة بأشياء أخرى ؟

لو تلونا الدعاء وأفكارنا منشغلة بأشياء أخرى لا يكون لدعائنا أى تأثير مثل كوب اللبن الذى يوضع فيه السم وأيضاً لا يكون فى تاييد إلهى .

وإلى اللقاء قريباً إنشاء الله لإتمام هذه المواضيع فى تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء ،،،

& البهائية &

جانفي 11, 2010

& تابع تأملات فى حياة الروح &

& فى الصلاة والدعاء وأهميتها &

نحن نعلم بأن الله قد خلقنا فهو العليم الحكيم ، يعلم ما نريد وما نحتاج . إذاً لماذا يجب أن نصلى ونتلو الدعاء والمناجاة ؟ فالله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى صلواتنا وأدعيتنا ؛ إلا أن ارتقاء أرواحنا يعتمد على الصلاة والدعاء لأنهما غذاء الروح . فعندما نصلى ونتلو الدعاء والمناجاة فإننا بذلك نُمد أرواحنا بالغذاء الروحانى . وعن طريق روابط الحب التى تصلنا بالعوالم الإلهية نحصل على النعم والمواهب الربانية . فالصلاة والدعاء يزيدان من قدراتنا على التمتع بالعطايا الروحانية والإحساس بالسعادة الحقيقية .

إن الطريق إلى الله سبحانه وتعالى صراط مستقيم وضيق ، وقد تعترض طريقنا هذا عقبات لا تحصى . فالبتضرع والتبتل الحار المخلص والمستمر يمكننا أن نتغلب على هذه العقبات ونهتدى فى سيرنا على هذا الطريق . إن الصلاة والدعاء يساعدانا على السير قُدماً والتقرب إلى الله ، فلا تُغشى أبصارُنا عما قدر لنا من مصير عظيم . لهذا علينا أن نواظب على أداء الصلاة وتلاوة المناجاة حتى تسمو أرواحنا بمحبة الله وتقوى ونتمكن من السير على طريق السعادة الأبدية بعزم واستقامة وثبات .

يتفضل حضرة عبد البهاء :-

” إن أرقى نوع من المناجاة هو الذى يقصد منه محبة الله ، لا خوفاً منه تعالى أو من ناره ولا أملاً بفضله أو بفردوسه… وإذا هام إنسان بحب حبيب ، فمن المستحيل أن لا يلهج بذكر اسمه . فكيف بمن يشعر بمحبة الله ؟ ألا يصعب عليه السكوت عن ذكر اسمه ؟ والإنسان الروحانى لا يجد لذة فى شئ إلا فى ذكر الله .”

” إذا شعر إنسان بالمحبة نحو إنسان آخر فإنه يرغب فى أن يقول له أنه يحبه . وبالرغم من أنه يعلم أن صاحبه مطلع على حبه له ، إلا أنه يبقى على رغبته فى أن يقول له أنه يحبه … وكذلك الله يعلم رغائب جميع القلوب ، ولكن الدافع إلى المناجاة دافع طبيعى ينبع من قلب الإنسان نحو الله .”

لماذا يجب أن نصلى ونتلو الدعاء والمناجاة ؟

لأن  عن طريق الصلاة والدعاءوالمناجاة نُمد أرواحنا بالغذاء الروحانى فتسمو أرواحنا بمحبة الله ونتمكن من السير على طريق السعادة الأبدية بعزم وإستقامه وثبات . وأيضاً لأن هذا من أحكام الله الواجب علينا إطاعتها . وأيضاً لأنه لا يوجد لذه فى شئ إلا فى ذكر الله حيث أنه بذكر الله تطمئن القلوب .

وإلى اللقاء قريباً إنشاء الله لإتمام هذه المواضيع فى تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء ،،،

& البهائية &

جانفي 10, 2010

& تابع تأملات فى حياة الروح &

& فى الصلاة والدعاء وأهميتها &

إستكمالاً لفقراتنا السابقة فى تأملات فى حياة الروح تعالوا بنا نتأمل ونتمعن فى هذا البيان المبارك لحضرة بهاء الله :

” أن اقرأ يا عبد ما وصل إليك من آثار الله بربوات المقربين لتستجذب بها نفسك وتستجذب من نغماتك أفئدة الخلائق أجمعين ومن يقرأ آيات الله فى بيته وحده لينشر نفحاتها الملائكة الناشرات إلى كل الجهات وينقلب بها كل نفس سليم ولو لن يستشعر فى نفسه ولكن يظهر عليه هذا الفضل فى يوم من الأيام كذلك قدر خفيات الأمر من لدن مقتدر حكيم.”

* إن هذا البيان المبارك يوضح لنا كيفية تلاوة الآثار المباركة ، فيجب أن تكون القراءة بتقديس وسمو أى “بربوات المقربين” وهو تعبير عن سمو المقام الذى يقرأ فيه المقربين دعاؤهم ، فيجب التشبه بهم حين الدعاء ، حيث أن حلاوة نغمات الآيات الإلهية تترك أثر طيب فى نفوسنا وتجذب قلوب الخلائق أجمعين فهى منحه وعطيه وروائح طيبه ترتاح لها النفس فإذا قرأنا آيات الله فى بيوتنا بمفردنا يتأثر بها كل من حولنا حتى لو أنهم لم يعرفوا بأننا نقوم بالدعاء ، وذلك لتأثيرها القوى العظيم ، فيحدث تقليب روحانى للنفوس المستعده ، ولن يظهر هذا الفضل عليهم إلا بفضل الإرادة الإلهية وهذه الأفضال تظهر عليهم فى أوقات لاحقة وليس شرطاً أن يكون ظهورها سريعاً.”

ما معنى ” ربوات ” ؟

ربوات جمع ربوه والربوه هى المكان العالى من الأرض وهو تشبيه على مقام المقربين العالى .

كيف علينا أن نقرأ آثار الله ؟ ولماذا ؟

يجب علينا أن نقرأ آثار الله ” بربوات المقربين ” أى تشبهاً بالمقربين فى دعائهم .

لأن هذه الآداب فى القراءة هى التى تجعل القراءة مؤثره فى نفوسنا وفى نفوس الآخرين .

ما الأثر الذى تتركه حلاوة نغمات الأيات الإلهية على نفوسنا ؟

الأثر الذى تتركه حلاوة نغمات الأيات الإلهية على نفوسنا تستجذب به نفوسنا إلى الله .

ماالأثر الذىتترك حلاوة نغمات الآيات الإلهيةعلى أفئدة الخلائق أجمعين؟

الأثر الذى تتركه حلاوة نغمات الآيات الإلهية على أفئدة الخلائق أجمعين ” تستجذب من نغماتك أفئدة الخلائق أجمعين”.

ما معنى ” نفحات” ؟

نفحات هى الروائح الطيبه التى ترتاح لها النفس أى العبق الإلهى .

ما معنى ينقلب ؟

معنى ينقلب أى يتغير روحانياً من جانب إلى آخر .

ما تأثير دعائنا على نفوس الآخرين حتى لو أنهم لم يعرفوا بأننا نقوم بالدعاء ؟

إن الدعاء له تأثير قوى على كل نفس سليم بأن تجعله يتغير ويظهر عليه فضل الله فى أوقات لاحقه وليس شرطاً أن يكون ظهورها سريعاً .

وإلى اللقاء قريباً إنشاء الله لإتمام هذه المواضيع فى تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء ،،،

البهائية ( تابع تأملات فى حياة الروح )

جانفي 6, 2010

& تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء &

تعالوا بنا نتأمل ونتمعن فى هذا البيان لحضرة عبد البهاء :

” ليس هناك فى عالم الوجود أحلى من الدعاء والمناجاة . يجب على الإنسان أن تكون حياته جميعها مناجاة ودعاء . إن حالة الدعاء والإبتهال هى أفضل الحالات . الدعاء هو مخاطبة الله ، ولا يوجد حالة أعظم أو أحلى من مخاطبة الله ، إذ إنها تبعث الروحانيات ، وتثير اليقظة والإحساسات الملكوتية ، وتجذب تأييدات الملكوت ، وتولد قابلية أكبر للفهم والإدراك .”

* إن هذا البيان يعرض لنا مفهوم حالة الدعاء حيث أن الدعاء ليس عمل نقوم به بل حالة روحانية نسعى للوصول إليها وللوصول إلى هذه الحالة الروحانية المطلوبه يجب الإنقطاع عما سوى الله وضرورى لمن يرغب فى الحياة الروحانية أن يهتم بمفهوم الدعاء بإيمان وإيقان ويكون دعاؤه يومياً .

ما هى أحلى حالة فى عالم الوجود ؟

أحلى حالة فى عالم الوجود هى حالة الدعاء والمناجاة لأنه لا يوجد حالة أعظم أو أحلى من مخاطبة الله .

ما معنى عبارة ” تكون حياته جميعها مناجاة ودعاء “؟

معنى عبارة تكون حياته جميعها مناجاة ودعاء هذا إيفاء لوعدنا لحضرة بهاء الله حيث أنه أمرنا بقراءة المناجاة صباحاً ومساءاً وأيضاً أن تكون معاملاتى فى الدنيا بما يرضى الله أى أتقى الله فى عملى بمعنى أن تكون تصرفاتى كلها مطابقة لما أمرنى به الله .

أذكر بعضاً من الحالات التى يولدها الدعاء والمناجاة ؟

الحالات التى يولدها الدعاء والمناجاة إنها تبعث الروحانيات ، وتثير اليقظة والإحساسات الملكوتية ، وتجذب تأييدات الملكوت ، وتولد قابلية أكير للفهم والإدراك .

لماذا حالة الدعاء هى أفضل الحالات ؟

حالة الدعاء هى أفضل الحالات لأنه عندما يخاطب الإنسان ربه القادر على كل شئ فيجلب السكينه للإنسان والصبر وتترقى الروحانيات وتعينه على الدنيا ومشاكلها ولايوجد ما هو أفضل من مخاطبة الله .

,الى اللقاء قريباً إنشاء الله لإتمام هذه المواضيع فى تأملات فى حياة الروح ،،،

البهائية ( تابع تأملات فى حياة الروح)

جانفي 5, 2010

& تأملات فى حياة الروح فى الصلاة والدعاء &

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” الصلاة معراج المؤمن به يصعد إلى السماء “

وفى الصلاة الكبرى ، نُزل بقلم حضرة بهاء الله قوله : ” أسألك بمطالع غيبك العلى الأبهى بأن تجعل صلاتى ناراً لتحرق حجباتى التى منعتنى عن مشاهدة جمالك ونوراً يدلنى إلى بحر وصالك .”

ما هو المعراج وأين يمتد ؟

المعراج هو إتصال تصاعدى للوصول إلى الله ويمتد إلى سماء المعرفه الإلهيه .

ماذا قال النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ؟

قال النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ” الصلاة معراج المؤمن به يصعد إلى السماء .”

كيف يمكن أن تكون الصلاة معراجاً ؟

يمكن أن تكون الصلاة معراجاً بإستمراى فى أداء الصلاة  يمكننى التخلص من النقائص الموجودة عندى فيصبح عندى ترقى روحى وبذلك أصل إلى طريق الله .

أذكر بعض الحجبات التى تمنعنا عن الله ؟

الحجبات التى تمنعنا عن الله حب الذات ، الغرور والأنانية ، البخل ، المفهوم الخاطئ للكلمه الإلهيه ، التمسك بما سوى الله ، التعصب ، إنشغالى بالدنيا ، اللسان السليط الذى ليس فيه أى نوع من الشفقه .

هلى يمكن للصلاة أن تكون ناراً ؟ وماذا تحرق ؟

يمكن للصلاة أن تكون ناراً وذلك من شدة صدق الذى يؤديها وتحرق كل الحجبات المذكورة سابقاً.

هلى يمكن للصلاة أن تكون نوراً ؟ وإلى أين يدلنا ؟

نعم يمكن للصلاة أن تكون نوراً كما تفضل حضرة بهاء الله : ” أسألك بمطالع غيبك العلى الأبهى بأن تجعل صلاتى ناراً لتحرق حجباتى التى منعتنى عن مشاهدة جمالك ونوراً يدلنى إلى بحر وصالك .” وذلك عندما أتخلص من الحجبات الموجودة عندى وهى النقائص التى تعوقنى للوصول إلى الله فإن قلبى يصبح كله نور يدلنى إلى بحر وصال الله أى يوصلنى إلى الفهم الصحيح للكلمة الإلهية .

وأخيراً تلخيص بسيط عن طبيعة الصلاة :

* الصلاة هى معراج المؤمن به يصعد إلى السماء .

* الصلاة هى ناراً لحرق الحجبات التى تمنعنا عن مشاهدة الله .

* الصلاة هى نوراً يدلنى إلى بحر وصال الله .

* الصلاة هى ترقى وسمو الروح على إكتساب الفضائل التى توصلنا إلى الحباة الحقيقة الأبدية .

* الصلاة هى التى تزيد من قدرتنا على التمتع بالعطايا الروحانية والإحساس بالسعادة الحقيقية لأنها تعمل غسيل للقلوب .

وإلى اللقاء أحبائى قريباً إنشاء الله لإتمام هذه المواضيع فى تأملات فى حياة الروح ،،،