( بشارة يوم الله فى كتب الله )

لقد أجمعت كافة كتب الله على أنه تظهر فى آخر الأيام طلعه مباركه لتوجد الخلق الجديد ولتعيد تنظيم العالم بنظم جديد بحيث تكون  الأرض قطعه واحده والمصالح العامه متشابكهه وهذه الطلعه المباركه موسومه فى التوراة بإسم ( رب الجنود )

فقد جاء فى ملآخى 4 ( فها هو ذا يأتى اليوم المتقد كتنور وكل المستكبرين وكل فاعلى الشر يكونون قشاً ويحرقهم اليوم الآتى  قال رب الجنود هأنذا أرسل إليكم إليا النبى قبل مجيئ يوم الرب العظيم المخوف فيرد قلب الآباء على الآبناء وقلب الأبناء على آبائهم لئلا آتى وأضرب الأرض بلعنى  ) وموسومه فى الإنجيل بإسم  ( الرب )

(ياأورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين 000 هو ذا بيتكم يترك خرابً حتى تقولوا مبارك الآتى بإسم الرب  ) متى 23

وموسومة فى القرآن الكريم بإسم الرب  ( وجاء ربك والملك صفاً صفاً  ) الفجر22

( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكه أو يأتى ربك أو يأتى بعض أيات ربك) الأنعام 158

وبإسم*  الله*

( هل ينظرون إلا أن ياتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكه وقضى الأمر وإلى الله ترجع الأمور ) سورة البقرة210

وبإسم الروح

( يوم يقوم الروح والملائكه صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً) سورة النبأ 38

وبإسم البينه والرسول

( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينه رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة فيها كتب قيمه ) سورة البينه 1 ؛ 2 ؛ 3

وبإسم المنادى

( وإستمع يوم يناد المناد من *مكان * قريب يوم يسمعون الصيحه بالحق ذلك يوم الخروج ) سورة ق  أية  41 ؛  42

والمنادى هو الذى ينادى للإيمان  (أى رسول) بدليل قوله تعالى 

( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادى للإيمان أن أمنوا بربكم فآمنا  ) آل عمران 193

ولفظة* مكان * المذكورة تساوى 111 م ك أ ن = 40+20+1+50  = 111

                     وهى تطابق فى العدد عكآع ك ك أ = 70+20+20+ 1= 111

وهو إشارة إلى مكان النداء الإلهى الآتى

وبإسم الداعى

( يوم يدع الداع إلى شيئ نكر   ) سورة القمر 6

والداعى هو الذى يدعو للإيمان  ( يا قومنا أجييوا داعى الله وآمنوا به  )  الأحقاف 31

وبالنبأ العظيم

( عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون  )  سورة النبأ  1 ؛  2  ؛  3

وإلى لقاء قريب فى مقالنا الجديد إستكمالاً لموضوع بشارة يوم الله فى كتب الله